أخبار وتقارير

مشائخ حجة يمهلوا الحوثيين و السلفيين إلى يوم غد لمغادرة حرض بدون قيد أو شرط ويقروا التحرك غد إلى الفج بموكب قبلي

يمنات – خالد مسعد
شدد مشائخ محافظة حجة الذين عقدوا اليوم الاثنين في عزلة بني حسن بمديرية عبس اجتماعا لتدارس الأوضاع في مديرية حرض، على رفضهم تحويل حرض إلى ساحة صراع مسلح بين السلفيين و الحوثيين.
و تعاهد المشائخ على أن يكونوا يد واحدة من أجل أمن و استقرار المحافظة.
و أقروا بدء التواصل مع الحوثيين و السلفيين، لإنذارهم بالمغادرة الفورية من مديرية حرض، دون أي قيد أو شرط.
كما أقروا تجهيز “300” سيارة، و التوجه إلى منطقة الفج صباح يوم غد الثلاثاء، و عدم العودة إلا بمغادرة الطرفين من المنطقة، و اعادة النازحين.
و شددوا على أن مديرية حرض هو واجهة البلد، كونها منطقة حدودية، و أن تحويلها لمنطقة صراع يضر بسمعة البلد بشكل عام.
و في الاجتماع الذي ترأسه الشيخ فهد دهشوش وكيل محافظة حجة و رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة، أكد الشيخ محمد صبار أن العشرات من أهالي منطقة المدب نزحوا بسبب المواجهات المسلحة، و أن اطلاق النار بين الطرفين لا يزال مستمرا.
و أكد أن الوضع الذي تعيشه مديرية حرض سيء للغاية، ولا يتناسب مع موقعها الجغرافي، كبوابة شمالية للبلد.
و أشار الشيخ حمود حيدر أمين عام محلي مديرية حرض أن السلطة المحلية حاولت منع المواجهات بين الطرفين، غير أن استيلاء السلفيين على جبل النار، عقد الأمور و دفع بها نحو المواجهات المسلحة.
و في الاجتماع دان الشيخ فهد دهشوش بشدة، محاولة الاغتيال التي تعرض الشيخ محمد صالح الزعكري، أمس في مديرية حيران.
و أكد أن مشائخ حجة يتحملون مسؤولية اخراج المسلحين من مديرية حرض، وعدم تحويلها إلى ساحة صراع، مؤكدا على ضرورة الاصطفاف لإخراجهم.
من جانبه قال الشيخ احمد الحيراني: اذا كانت المشكلة بين السلفين و الحوثيين دينية فليحتكموا للقران، و إذا كانت مذهبية يشكلوا لجنة لحل الخلاف في اطار المذهبين، و إذا كانت سياسية فليحتكموا لسياسيين، أما تحويلها إلى حرض لتصفية الحسابات فيجب ردعهم.
و غاب عن الاجتماع الذي عقد في منزل الشيخ علي بن علي الطيب عضو مجلس النواب الشيخ محمد صالح الزعكري و الشيخ أبو مسلم الحيراني الذي يقود مسلحي السلفيين في منطقة الفج بحرض.

زر الذهاب إلى الأعلى